قال الحاكم الإقليمي فاديم فيلاشكين، إن "ما لا يقل عن أربعة أشخاص لاقوا حتفهم وأُصيب 34 آخرون من بينهم طفلان في هجوم صاروخي روسي على بلدة باكروفسك شرق أوكرانيا".
وأضاف على تليغرام: "هذه واحدة من أكبر هجمات العدو على المدنيين في الآونة الأخيرة".
وكان منشور فيلاشكين مرفقا بصور تظهر مباني من طابق واحد بنوافذ محطمة وأسطح مدمرة مع تناثر الطوب وبقايا مواد البناء حولها.
وذكر فيلاشكين أن القوات الروسية أطلقت صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم على البلدة التي تبعد نحو 24 كيلومترا عن خط المواجهة. وتابع أن الهجوم دمر منزلا خاصا وألحق أضرارا بستة عشر منزلا.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان إن صاروخا واحدا استهدف المنطقة، وبعد نصف ساعة أطلق الجانب الروسي صاروخا آخر. وأضاف أن الهجمات ألحقت أضرارا بخط أنابيب غاز وسيارات.
في المقابل، قال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف إن شخصين لقيا حتفهما في حريق اندلع بمبنى معهد أبحاث الإلكترونيات بالقرب من العاصمة الروسية اليوم الاثنين.
وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص عالقون في الطوابق العليا بالمعهد في أثناء الحريق.
وأظهرت لقطات بثتها قناة 112 على تطبيق تليغرام للتراسل بعض الأشخاص وهم يحطمون نوافذ المبنى مع تصاعد دخان أسود منه واحتراق الطوابق السفلية بالكامل.
وقالت وزارة الطوارئ: "بحسب المعلومات الأولية، فإن هناك تسعة أشخاص آخرين في المبنى... وعمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة".
وأضافت أن خدمات الإطفاء أنقذت شخصا واحدا على الأقل.