دولي

مرشح للرئاسة الإيرانية: العراق جزء من "محور المقاومة" ‏وعلاقتنا به لن تتغيّر

مرشح للرئاسة الإيرانية: العراق جزء من

أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية عن التيار الأصولي ‏المحافظ، أمير حسين قاضي زاده هاشمي أن السياسة ‏الخارجية لبلاده لن تتغير بتغيير الرئيس، مشيرا الى أن ‏‏"العلاقات مع العراق لا يمكن لأي مسؤول تغييرها كونه ‏جزءا من محور المقاومة".‏

وقال قاضي زاده هاشمي وهو رئيس مؤسسة الشهداء ‏والمحاربين في الحكومة الإيرانية لـ"بغداد اليوم"، عن طبيعة ‏العلاقات مع العراق والمنطقة في حال فوزه بالانتخابات ‏الرئاسية: "علاقتنا مع العراق ترتكز على ثوابت مهمة ‏واستراتيجية لا يمكن لأي مسؤول تغييرها".‏

وأضاف أن "من يتابع العلاقات مع العراق فإنها لم تشهد ‏تغييراً أثناء حكم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وبعده ‏حسن روحاني وفي عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لأن ‏لدينا سياسة واضحة ووفق استراتيجية معينة ترسمها مختلف ‏المؤسسات في إيران بشأن العلاقات الخارجية مع الدول سواء ‏كانت المجاورة أو الدول الغربية".‏

وقال هاشمي: "سنبقى ندعم العراق وسوريا ولبنان واليمن ‏وفلسطين وجميع الأحرار في العالم"، مشدداً على أن "العراق ‏جزء من محور المقاومة وهذه القضية لا يمكن أن نتراجع ‏عنها في يوم من الأيام".‏

وشدد قاضي زاده هاشمي على أن "الروابط الثقافية والشعبية ‏والتجارية والاقتصادية التي تربط العراق وإيران لا تتوفر مع ‏بلد آخر"، منوهاً بأن "العراق بلد محوري واستراتيجي في ‏المنطقة لما يمتلكه من إمكانيات بشرية واقتصادية".‏

وتشير بعض التقارير الى أن السياسة الخارجية الإيرانية ‏ترسم مؤسسات أخرى من بينها الحرس الثوري وغيرها وأن ‏وزير الخارجية والحكومة ليست إلا جهة تنفيذية، وهذا ما قاله ‏وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في مقابلة جرى ‏تسريبها قبل عدة سنوات.‏

وكان مجلس صيانة الدستور قد أعلن عن المصادقة على ستة ‏مرشحين من بين 80 شخصاً، وهم المرشح الإصلاحي النائب ‏مسعود بزشكيان مع خمسة مرشحين من التيار الأصولي ‏المتشدد وهم كل من "سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي ‏رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى ‏بور محمدي".‏

وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 من ‏حزيران/يونيو الجاري وذلك على خلفية وفاة الرئيس الراحل ‏إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي جراء تحطم ‏مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.‏

يقرأون الآن