أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بإن "الصدام مستمر بين القاهرة وتل أبيب حول مسألة معبر رفح وسيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا المحاذي لحدود مصر مع غزة".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا يسمح بخروج عدد من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح تحت قيادة إسرائيل، مشيرة إلى أن الاقتراح الإسرائيلي الذي رفضته القاهرة رفضا قاطعا زاد من هذا الصدام.
وقالت إن سبب الرفض كان في ضوء اشتراط استكمال إجراءات السفر الخاصة أولا على الجانب المصري من المعبر، بعد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وجاء الرفض المصري بناء على موقف القاهرة المتمسك بـ "ضرورة تشغيل المعبر تحت إدارة فلسطينية".
وتابعت معاريف أن القيادة المصرية ترى أن "التحرك الإسرائيلي الأخير يهدف إلى فرض أمر واقع، خاصة بعد تدمير المعبر بالكامل من الجانب الفلسطيني، ورفض اتخاذ الترتيبات اللازمة لترميمه أو السماح لعناصر فلسطينية بإدارته بشكل كامل".
وكان مصدر رفيع المستوى قد كشف أن الأجهزة المعنية في مصر نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى غزة، حسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح المصدر أن دخول المساعدات سيكون عبر معبر كرم أبو سالم على الجانب الإسرائيلي بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح.
وأضاف: "مصر تؤكد مجددا رفضها لأي تشغيل لمعبر رفح بوجود الاحتلال الإسرائيلي".