وشدد أنطونوف في تصريح لوكالة سبوتنيك على أن روسيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية شريطة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية مشيرا إلى المجالات التي يمكن التعاون فيها بين موسكو وواشنطن في سورية حيث يمكن لهما التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار وإزالة الألغام والمساعدة على عودة المهجرين
وفيما يتعلق بمعاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 3) أشار أنطونوف إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول هذه المعاهدة إلى موضوع مساومة سياسية ولفت إلى أن روسيا عرضت منذ أكثر من عام على الولايات المتحدة تمديد المعاهدة دون أي شروط مسبقة لكن الإدارة الأمريكية الجمهورية رفضت بشكل قاطع إطالة أمدها عند توقيعها وطرحت شروطا غير مقبولة وحولت الاتفاقية الروسية الأمريكية الوحيدة القائمة بشأن الحد من الأسلحة النووية إلى موضوع مساومة سياسية.
وقال أنطونوف “نأمل بأن تنطلق الإدارة الحالية من مبادئ أكثر واقعية” مؤكدا أن روسيا منفتحة على حوار موضوعي حول تمديد المعاهدة حيث لا تزال فرص التوصل إلى اتفاق مناسب قبل انتهاء مدتها في الـ 5 من شباط القادم قائمة.
إلى ذلك أعلن أنطونوف أن بلاده تعول على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن دراسة اقتراحها لعقد قمة خماسية تضم رؤساء الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وقال أنطونوف: “كانت المبادرة الروسية مدعومة في السابق من قبل قيادة الدول الخمس ولا تزال سارية المفعول” مضيفا: “تم إرسال المقترحات الواردة على جدول الأعمال إلى الزملاء هذه هي القضايا الرئيسية التي تؤثر على حالة السياسة العالمية والأمن والاقتصاد لكن لم يتم تحديد تاريخ ومكان هذا الاجتماع بعد” معربا عن أمله بأن تدرس الإدارة الأمريكية الجديدة الاقتراح الروسي بعناية وأن يتم تنظيم القمة “الخماسية” بمجرد أن يسمح الوضع الوبائي بذلك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح في حزيران الماضي تنظيم لقاء لزعماء الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).
وفي سياق متصل اعتبرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن إدراج اسم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي هو في الواقع رفض واضح لبروكسل للتفاوض مع الحكومة السورية داعية الاتحاد الأوربي إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى المجال القانوني الدولي ومطالبة برفع العقوبات الأحادية غير المشروعة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على دمشق بشكل نهائي لصالح الشعب السوري وضمان الاستقرار والأمن الإقليميين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أصاف إلى قائمة العقوبات على سوريا، وزيرة الخارجية السورية فيصل المقداد، الذي عين في هذا المنصب بعد وفاة وزير الخارجية السابق وليد المعلم منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
السفير الروسي لدى أمريكا يدعو إلى التعاون المشترك في سوريا
اعتبر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنطونوف أنه من المفيد تحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين موسكو وواشنطن في سورية.
وشدد أنطونوف في تصريح لوكالة سبوتنيك على أن روسيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية شريطة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية مشيرا إلى المجالات التي يمكن التعاون فيها بين موسكو وواشنطن في سورية حيث يمكن لهما التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار وإزالة الألغام والمساعدة على عودة المهجرين
وفيما يتعلق بمعاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 3) أشار أنطونوف إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول هذه المعاهدة إلى موضوع مساومة سياسية ولفت إلى أن روسيا عرضت منذ أكثر من عام على الولايات المتحدة تمديد المعاهدة دون أي شروط مسبقة لكن الإدارة الأمريكية الجمهورية رفضت بشكل قاطع إطالة أمدها عند توقيعها وطرحت شروطا غير مقبولة وحولت الاتفاقية الروسية الأمريكية الوحيدة القائمة بشأن الحد من الأسلحة النووية إلى موضوع مساومة سياسية.
وقال أنطونوف “نأمل بأن تنطلق الإدارة الحالية من مبادئ أكثر واقعية” مؤكدا أن روسيا منفتحة على حوار موضوعي حول تمديد المعاهدة حيث لا تزال فرص التوصل إلى اتفاق مناسب قبل انتهاء مدتها في الـ 5 من شباط القادم قائمة.
إلى ذلك أعلن أنطونوف أن بلاده تعول على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن دراسة اقتراحها لعقد قمة خماسية تضم رؤساء الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وقال أنطونوف: “كانت المبادرة الروسية مدعومة في السابق من قبل قيادة الدول الخمس ولا تزال سارية المفعول” مضيفا: “تم إرسال المقترحات الواردة على جدول الأعمال إلى الزملاء هذه هي القضايا الرئيسية التي تؤثر على حالة السياسة العالمية والأمن والاقتصاد لكن لم يتم تحديد تاريخ ومكان هذا الاجتماع بعد” معربا عن أمله بأن تدرس الإدارة الأمريكية الجديدة الاقتراح الروسي بعناية وأن يتم تنظيم القمة “الخماسية” بمجرد أن يسمح الوضع الوبائي بذلك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح في حزيران الماضي تنظيم لقاء لزعماء الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).
وفي سياق متصل اعتبرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن إدراج اسم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي هو في الواقع رفض واضح لبروكسل للتفاوض مع الحكومة السورية داعية الاتحاد الأوربي إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى المجال القانوني الدولي ومطالبة برفع العقوبات الأحادية غير المشروعة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على دمشق بشكل نهائي لصالح الشعب السوري وضمان الاستقرار والأمن الإقليميين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أصاف إلى قائمة العقوبات على سوريا، وزيرة الخارجية السورية فيصل المقداد، الذي عين في هذا المنصب بعد وفاة وزير الخارجية السابق وليد المعلم منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.