منوعات آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

8 نصائح لمشي آمن في الطبيعة

8 نصائح لمشي آمن في الطبيعة

"امشوا". تكاد هذه الكلمة تكون المصطلح الوحيد الذي يتفق عليه الأطباء والمختصون في التغذية، ففي المشي كما يقولون دواء لكل داء.

ومع انتهاء الشتاء، يتأهّب هواة المشي ليغيّروا مساراتهم، من الشوارع وأرصفتها إلى الطبيعة ودروبها، فينالون بذلك ثلاث فوائد: المشي في هواء غني بالأكسيجين المفيد للجسم، والتخلّص من الهموم وهذا مفيد للعقل، والتمتع بالمشاهد الطبيعية وهذا مفيد للنفس. وفي اجتماع هذه الفوائد، يخفّ توتر الإنسان وإرهاقه، فيستعيد نشاطه شيئاً فشيئاً.

لا تحتاج نزهة في الطبيعة إلى التخطيط الكثير، لكن يُفضّل التحسّب لبعض السيناريوهات "الطارئة". هذه 8 نصائح لمغامرة مشي آمنة في الطبيعة:

1. ليكن الهاتف الجوال مشحوناً قبل الانطلاق، والأفضل إيقاف بعض التطبيقات غير الضرورية للحفاظ على بطارية الهاتف أطول وقت ممكن. فهذا الهاتف هو طوق نجاة فعلي لطلب النجدة إن حصل أي طارئ.

2. الخطة البديلة ضرورية في كل شيء. إن الإلمام باستخدام تطبيقات المشي التي تعتمدها فرق الإنقاذ، وبقراءة الخرائط الورقية القديمة، والاعتماد على البوصلة للاستدلال إلى الاتجاه الصحيح، مسائل أساسية حين يقف المتنزه عند مفترق طرق، حيث لا إشارات ولا توجيهات، أو حين ينقطع إرسال هاتفه الجوال. للتذكير، ليس تعلّم هذه الأشياء بالأمر الصعب، إنما هو متاح بيسر وسهولة في مقاطع إرشادية مصورة على منصات التواصل الاجتماعي. وما أكثرها!

3. مراقبة أحوال الطقس مسألة لا بدّ منها. فمن يريد أن يفاجئه ضباب ما في مكان منعزل، أو أن تلفحه الشمس القوية فيتعب سريعاً، وتتحول نزهته الطبيعية إلى مغامرة مرهقة؟ ينصح مرشدو المشي في الطبيعة بمراقبة العلامات الدالة على ضربة الشمس، مثل التعرق الزائد والإجهاد وتشوّش الرؤية، وكذلك مراقبة حرارة الجسم، صعوداً أو هبوطاً. وعند الشك في أيٍّ من هذه الأعراض، ينبغي الاتصال فوراً بخدمة الإسعاف. وربما يكون مفيداً أن يستعلم المتنزه عن أقرب عيادة أو مستشفى أو قسم للشرطة إلى مكان نزهته... وهذا سهلٌ اليوم بالتطبيقات الحديثة.

4. ترطيب الجسم بتناول كمية وافرة من الماء وتغذيته بتناول الطعام جيداً، قبل النزهة وخلالها، مسألتان مهمّتان للحفاظ على مستويات الطاقة، فلا يصاب المتنزه بالإجهاد في منتصف رحلته. إنّ حمل بعض المغذيات السكرية في حقيبة الظهر يُنقذه في الطبيعة متى انخفض معدل السكر في دمه. ومن أعراض ذلك الجوع المفاجئ والإرهاق والارتجاف.

5. لا رياضة ممكنة إن لم يكن الحذاء مريحاً. هذه قاعدة رياضية ذهبية، تنسحب بكل ثقة على المشي. إن انتعال حذاء مريح ومتين، مقاوم للتراب والماء، ومصبوب على نعل شديد مصمم للمشي مسافات طويلة، يحفظ القدم والكاحلين من أي إصابة محتملة، خصوصاً عند المشي في دروب الطبيعة الوعرة، وهذا ما لا يؤمّنه حذاء رياضي بنعل طري.

6. من الأدوات المهمّة لمغامرات المشي في الطبيعة الصافرة والمصباح الكهربائي وحقيبة الإسعافات الأولية. وجود هذه الأدوات يمنح المتنزه طمأنينة إضافية، حتى لو لم يحتج إليها. وعسى ألّا يحتاج!

7. يهوى البعض أن "يختفي عن الرادار"، كما يقول رجال الإنقاذ. هذا ليس صحيحاً. فعلى المتنزه أن يُعلم قريباً أو صديقاً بمكان نزهته، وبموعد عودته المحتمل، وأن يتفقا على طريقة للتواصل إن حصل مكروه.

8. عند الشعور بالخطر، العقل هو الحكم: على المتنزه طلب النجدة فوراً، من دون تردّد. ففي هذه الحالة، في العجلة السلامة، فعلياً.

يقرأون الآن