على وقع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يتركز الضوء خلال المرحلة المقبلة على مستقبل القطاع وماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب التي شردت مئات الآلاف وقتلت عشرات الآلاف.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مسؤول أمني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله.
ووفقا للمسؤول فإن هذا قد يستغرق "عدة أشهر".
وتعصف المواقف المتناقضة باتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب منذ بدئها في قطاع غزة قبل أكثر من 8 أشهر.
ويعتبر شكل وقف إطلاق النار محط خلاف أساسي بين طرفي الصراع إسرائيل وحماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثار الجدل بسبب حالة التخبط التي سيطرت على تصريحاته في هذا السياق، وسط دعوات من أهالي الرهائن للقبول بصفقة من شأنها أن تفرج عن أبنائهم المختطفين في القطاع.
وتصر حماس على رفض أي اتفاق لا يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي المقابل، يؤكد نتنياهو وقادة إسرائيل على ضرورة القضاء على حركة حماس قبل إنهاء الحرب.