أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، إلى أنه "على مدى كل العلاقة مع بكركي، كان حزب الله حريصاً على العلاقة والاحترام المتبادل مع الصرح البطريركي، فهناك قنوات مفتوحة وحوار دائم".
وفي حديث لقناة "الجديد"، ذكر بشأن تصريح البطريرك الماروني بشارة الراعي حول ما وصفه "بالأعمال الإرهابية" من الجنوب، أن "الاب ابو كسم قام بخطوة ايجابية وكانت في الاتجاه الصحيح وما قام به النائب فريد الخازن قرئ جيداً من قبلنا، ولكن برأينا الامر يحتاج الى خطوات اضافية وحبذا لو ان البطريرك الراعي يوضح الامر".
وكشف فياض أن "حزب الله ارسل الى بكركي ان المقاومة مزعوجة جداً من الموقف الذي صدر وما حصل جرحنا في الصميم وكلمة الارهاب هي لغة تصادم ومواجهة وليست لغة اختلاف سياسي".
ولفت إلى أن "حزب الله يدرك خصوصية موقع بكركي ودوره ونريد ان تبقى قنوات الحوار مفتوحة وما حصل يحتاج الى احتواء ومعالجة والخطوات التي حصلت ايجابية ولكن يجب ان تستكمل بالمزيد منها".
وأضاف أنه "حتى لو لم تكن هناك غزة فنحن نقاتل عدو لا يزال يحتل ارضنا ونواجهه وبالتالي نفتش عن اللحظة المناسبة لاستكمال العمليات ضده وهذا حق المقاومة".