دولي

وثائق من حرب 73: إسرائيل فكرت في ضرب دمشق

تحدثت وسائل إعلام عبرية عما وصفتها أسرارا جديدة تتعلق بحرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973.

وثائق من حرب 73: إسرائيل فكرت في ضرب دمشق

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم الخميس، بأنه رغم مرور 47 عاما على حرب السادس من أكتوبر 1973، فإنه ما تزال هناك الكثير من الأسرار حولها مشيرة إلى الوثائق التي سمح بنشرها، اليوم والتي أظهرت لأول مرة المشاورات التي أجرتها رئيسة الوزراء غولدا مائير، ووزير الدفاع موشيه دايان مع الجنرالات والوزراء الآخرين.

وذكرت القناة العبرية " كان " أن من بين الأسرار التي تم كشفها أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل فكرت في قصف العاصمة السورية دمشق، لكنها تراجعت تخوفا من تأثير هذه الخطوة داخل أروقة مجلس الأمن والخوف من تدهور التفوق الجوي الإسرائيلي في حينه بالإضافة إلى الضغط الأمريكي لوقف إطلاق النار.

وأضافت القناة أن موشيه دايان عقد اجتماعا صحفيا في السابع من أكتوبر، أي في اليوم الثاني للحرب، ووصف ما جرى في اليوم الأول بـ"الكارثة" لكنه متفائل بالنتائج النهائية للحرب ذاتها.

وتابعت القناة بأن رئيسة الوزراء آنذاك غولدا مائير تساءلت عن رد فعل وزير الخارجية الأمريكي، آنذاك، هنري كيسنجر، بشأن الحرب، فكانت إجابة دايان، أنه "مثير للاهتمام".


تجدر الإشارة إلى أن حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.

يقرأون الآن