تزداد في فصل الصيف فرص التعرض لحروق الشمس، نتيجة الارتفاع الدائم للحرارة، ما قد يعرض الجلد لأمراض كثيرة قد تتفاقم خطورتها لمجرد إهمالها، وهذه بعض النصائح للرعاية الذاتية للتخفيف من حروق الشمس.
يتوجّب المسارعة إلى تناول مسكّن للألم متاح من دون وصفة طبية بأسرع وقت ممكن، بعد التعرض للشمس لوقت طويل، أو وضع هلام مسكّن يمكن دهنه على الجلد.
ومع أهمية تبريد الجلد عن طريق وضع منشفة نظيفة على الجلد المصاب مبللة بماء بارد، يفضل أن يدخل المصاب إلى حمام استحمام بارد حتى يهدأ الجلد تماماً. كما أن شرب كمية أكبر من الماء على مدار اليوم يقي من التعرض للجفاف.
وفي حال ظهور البثور، فلا داعي للقلق، حيث تساعد البشرة السليمة في شفاء الجلد، وإذا انفتحت، فعلى المصاب قص الجلد الميت باستخدام مقص صغير نظيف، ومن ثم غسل المنطقة المصابة برفق بالماء والصابون اللطيف على البشرة. ومن ثم وضع مرهم مضاد حيويّ على الجرح، وتغطيته بضمادة مضادة للالتصاق.
ويتوجب التعامل مع الجلد المتقشر برفق، ففي غضون بضعة أيام، قد تبدأ المنطقة المصابة في التقشر، فهذه هي طريقة الجسم في التخلص من الطبقة العليا للجلد المتضرر، وأثناء تقشر الجلد، ينصح الأطباء بالاستمرار في استخدام المرطّب.