على مدار 4 أيام وتحديدا منذ تأهل منتخب البرتغال إلى ربع نهائي يورو 2024، تلقى القائد كريستيانو رونالدو، انتقادات لاذعة بسبب ما يقدمه في البطولة.
وزادت حدة الانتقادات مع إهدار رونالدو، عدة فرص في مباراة سلوفينيا في ثمن النهائي، عن طريق ركلات حرة غير مستغلة، والأبرز كانت ركلة الجزاء التي سددها وتصدى لها الحارس يان أوبلاك.
انتقادات رونالدو عبر مواقع التواصل لم تتوقف على مدار الأيام الماضية، خاصة بعد بكاء النجم المخضرم إثر إهدار ركلة الجزاء، التي كانت كافية بقيادة منتخب بلاده إلى دور الثمانية، دون اللجوء إلى ركلات الترجيح.
ومن بين المنتقدين كان رود خوليت نجم هولندا السابق، والذي يرى أن "الدون" يستأثر بكل الركلات الثابتة رغم عدم تسجيله منها، وإضاعة الكثير من الفرص، معتبرا أن اللاعب يسعى دائما لخطف الأضواء.
وإذا كانت الانتقادات التي تعرض لها كريستيانو الفترة الماضية، تتمثل في إهدار ركلة جزاء مهمة كقائد للفريق وعدم تحليه بصفات القيادة، فإن الغريم الأزلي للنجم البرتغالي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، كاد يطيح بمنتخب بلاده من كوبا أميركا.
وأمام الإكوادور، انبرى ليونيل ميسي إلى تسديد ركلة الترجيح الأولى لمنتخب بلاده في مباراة ربع النهائي.
وبدلا من أن يستخدم ميسي، أسلوبه في تسديد الركلات بقوة وسرعة، اختار طريقة استعراضية "بانينكا" لتمر الكرة خارج المرمى.
وتأهلت الأرجنتين بفضل تألق الحارس إيميليانو مارتينيز، لكن لقطة ميسي لم تمر مرور الكرام، ونال نفس الانتقادات التي تعرض لها رونالدو، علما بأن الثنائي لم يهز الشباك حتى الآن.
وتقلصت الانتقادات تجاه رونالدو، حيث عوض ذلك بركلة ترجيحية قوية سددها في شباك أوبلاك، وساهم في تأهل "البحارة" لنصف نهائي اليورو.