صورة لونا الشبل ترقد بالمستشفى.. ما حقيقتها؟

بعد نقل لونا الشبل المستشارة الإعلاميّة للرئيس السوري بشار الأسد إلى العناية المشدّدة في أحد مستشفيات دمشق بعد تعرّضها لحادث سير، تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك صورة قيل إنّها تُظهرها في سريرها في المستشفى. فما حقيقتها؟.

وفي الصورة المنشورة، تظهر سيدة على السرير الأبيض، وجاء في التعليقات المرافقة: "صورة للمستشارة لونا الشبل وهي ترقد في العناية المركزة".

إلا أن الحقيقة أن الصورة منشورة عام 2020 وتعود لفنّانة مصريّة أصيبت آنذاك بأزمة تنفّس، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".

ونُشرت الصورة في مواقع فنيّة وإخباريّة مصريّة وعربية وهي تُظهر - بحسب وسائل الإعلام الناشرة لها آنذاك - الممثلة والمغنية المصريّة بشرى.

يذكر أن هذه الصورة ظهرت غداة إعلان الرئاسة السوريّة في الثاني من تموز/يوليو الجاري عن تعرّض لونا الشبل، المستشارة الإعلاميّة ورئيسة مكتب الإعلام والتواصل في الرئاسة، لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق.

وأضافت الرئاسة أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابتها إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى العلاج.

وتناقل إعلاميون محليون أنباء عن حالة حرجة للشبل جراء الحادث بدون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وبحسب المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، يأتي هذا الحادث عقب اعتقال شقيق لونا الشبل العميد ملهم الشبل للتحقيق معه.

يذكر أن لونا الشبل هي إعلامية سورية ولدت في السويداء عام 1975. وهي تشغل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 منصب "مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية" السورية.

الشبل حاصلة على ماجستير في الصحافة والإعلام وقد عملت في بداياتها في التلفزيون السوري ثم في قناة الجزيرة حتى 2010.

لاحقاً ظهرت الشبل كعضو في الوفد الممثل للحكومة السورية في مؤتمر جنيف2 في كانون الثاني/ يناير 2014.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قراراً بتعيينها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية.

يذكر أن لونا الشبل ضمن الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأميركية عقوبات متصلة بسوريا.

على الصعيد الشخصي، تزوجت لونا الشبل من الإعلامي اللبناني، سامي كليب، وبعد انفصالهما تزوجت من رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب، عمار ساعاتي.

يقرأون الآن