أثار ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا ضجة واسعة قبل مباراة فرنسا غدا الثلاثاء في ميونخ بالدور قبل النهائي لكأس أوروبا "يورو 2024".
وقال موراتا في مقابلة نشرتها صحيفة "إلموندو" الإسبانية: "من المحتمل أن أترك المنتخب بعد بطولة أوروبا، وفي إسبانيا لا يوجد احترام لأي شخص أو أي شيء"، وجاء ذلك تعبيرا عن انزعاجه الشديد من كثرة الانتقادات التي يتعرض لها.
كما أكد موراتا أيضا أنه غير متأكد من الاستمرار مع فريق أتلتيكو مدريد بعد انتهاء تعاقده مع النادي، مضيفا أنه يشعر بأنه محبوب أكثر خارج حدود إسبانيا.
وتابع: "في إسبانيا أجد صعوبة كبيرة في أن أكون سعيدا، فهم لا يحترمون شيئا ولا أحدا".
ومن جانبها، أبدت الكثير من وسائل الإعلام الإسبانية غضبا شديدا من موراتا قائد منتخب إسبانيا، وتصريحاته التي يمكن أن تهدد استقرار الفريق قبل مباراة مهمة للغاية أمام فرنسا.
وسبق أن عبر ألفارو موراتا عن ضيقه من الانتقادات في مقابلة مع إذاعة "كادينا سير" الإسبانية قبل انطلاق منافسات بطولة "يورو 2024"، وقال موراتا في 13 يونيو الماضي: "أسهل شيء بالنسبة لي هو عدم اللعب في إسبانيا حفاظاً على حياتي، مما أتعرض له عندما أخرج إلى الشارع في بلادنا".
وتابع: "أسهل شيء هو اللعب في الخارج، ففي كثير من الأحيان لا يفهم أطفالي الذين يبلغون خمس سنوات سبب غضب الناس من والدهم".
وأشار مهاجم يوفنتوس وتشيلسي السابق: "كان من السهل الرحيل عن أتلتيكو في الصيف الماضي، لقد تلقيت عروضا مالية أفضل من أندية رائعة".
واستدرك في ختام تصريحاته حينها: "ولكن لدي شغف في تحقيق الانتصارات مع أتلتيكو، لأن فرحة وحماس جماهيره تجاه المباريات والانتصارات أمر له وزن كبير".