اعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 5 مسلحين أكراد حاولوا التسلل من جهة كردستان العراق، محذراً دول الاستكبار العالمي من مغبة تجنيد المناهضين للثورة والنظام الإيراني لتنفيذ مخططاتهم.
وقالت قيادة معسكر "حمزة سيد الشهداء" وهي قوات برية تابعة للحرس الثوري الإيراني في بيان إن "قواتها وخلال عمليات المراقبة الدقيقة اشتبكت مع فريق إرهابي مضاد للثورة كان يخطط للدخول إلى الأراضي الإيرانية من الحدود الشمالية الغربية للبلاد من جهة إقليم كردستان العراق".
وأضافت أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري تمكّنت من قتل عدد من المسلحين الأكراد بعد نصب كمين لهم، كما أصيب عدد من المهاجمين بجروح والاستيلاء على عدد من المعدات العسكرية".
وحذرت القيادة "دول الاستكبار العالمي من مغبة تجنيد المناهضين للثورة والنظام الإيراني لتنفيذ مخططاتهم"، مؤكدة أن "أي خطوة من هذا القبيل سوف تواجه برد حاسم وحازم".
ويطالب المسؤولون في إيران الجانب العراقي لا سيما حكومة إقليم كردستان بنزع السلاح من الجماعات الكردية المعارضة التي تنشط في المناطق الجبلية من الإقليم.
وعلى مدى السنوات الماضية شهدت العلاقات بين طهران وأربيل توتراً وصل إلى حد قيام الحرس الثوري بقصف مناطق في الإقليم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بذريعة وجود أنشطة للمعارضين الإيرانيين الأكراد وتحركات للموساد ضد أمن إيران، وهو ما نفته حكومة إقليم كردستان.
وفي مطلع آيار (مايو) الماضي، زار رئيس اقليم كردستان لعراق، نيجيرفان بارزاني، طهران والتقى كبار المسؤولين من بينهم المرشد علي خامنئي.
وقال بارزاني من طهران إن سلطات بلاده لن تسمح لأي طرف ثالث المساس بالأمن الإيراني، جاء ذلك خلال اجتماعه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان.