كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، عن ارسال واشنطن فريقا إلى المنطقة للمشاركة في محادثات مع مصر وإسرائيل وقطر، لتأمين إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
ويترأس الوفد رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، الذي زار القاهرة الثلاثاء، والتقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وأكد له الأخير "الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع".
ومن المنتظر أن تلتقي وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في الدوحة، الأربعاء، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، بحضور "بيرنز" ونظيره المصري عباس كامل.
ضغوط على حماس
وحدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"،موقف واشنطن من المحادثات الجارية، قائلا: "ملتزمون بإنهاء الحرب في غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية على المدنيين هناك، ومتفائلون بالتقدم المحرز، ولكن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت".
واشار الى انه "تم نقاش خطوات إضافية وقضايا عالقة بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس بايدن الأسبوع الماضي لتسهيل إتمام صفقة، بشأن رد حماس على مقترحات الهدنة، فلم نحصل بعد على رد رسمي من الحركة يشير إلى تخفيف شروطها، ولكننا نواصل الضغط عليها من خلال العمل مع شركائنا في المنطقة لدفع هذا الاتفاق قدما".
وأكد ان "الولايات المتحدة تعمل بنشاط مع شركائها، بما في ذلك مصر وقطر، لضمان تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى عائلاتهم، وندعم جهود الوساطة ونأمل في أن تؤدي إلى تخفيف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأضاف "من المهم التذكير بأن النجاح في المفاوضات يتطلب تنازلات من جميع الأطراف والتزاماً جاداً بالعملية الدبلوماسية، ومع ذلك لا يمكننا التكهن بنتائج المفاوضات الحالية، لكننا ملتزمون بدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة".
وتقود مصر وقطر جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.