العراق

حملة إغلاق الملاهي في بغداد: تقييد حرية أم تنظيم قانوني؟

حملة إغلاق الملاهي في بغداد: تقييد حرية أم تنظيم قانوني؟

رأى الباحث في الشأن الإجتماعي، مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء، أن حملة إغلاق النوادي الليلية في بعض مناطق بغداد مؤخرًا، "لايمكن اعتبارها مؤثرة على حرية المواطنين، لأنها استهدفت النوادي غير المجازة".

وقال الطائي في حديثٍ لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد إغلاق تام لكل النوادي الليلية في العاصمة بغداد، وإنما أغلقت بعض النوادي والمقاهي المخالفة وغير المجازة، وهذا أكيد لا يؤثر على حرية المواطنين، مدام هناك نوادي أخرى مازالت تعمل".

وأشار إلى أن "إغلاق النوادي بشكل كامل، يكون له تاثير بكل تأكيد على حرية المواطنين، ولا نعتقد هناك توجه حكومي وأمني لهذا، لكن إغلاق بعض النوادي الليلة غير المجاوز والمخالفة وخاصة القريبة من المناطق السكنية، له إيجابيات إجتماعية، فهذه النوادي يجب أن تكون بعيدة عن العوائل والمناطق السكنية حتى لا تؤثر على حريتهم وتقيد خروجهم ودخولهم".

ومؤخرًا، علّق أهالي منطقة الكرادة لافتات شكر لوزير الداخلية على الجدران، مطالبين باستمرار حملة غلق أماكن لعب القمار والنوادي الليلية، التي شنتها الداخلية منذ شباط/ فبراير الماضي.

وسبق أن قالت وزارة الداخلية إنها عملت بقرار غلق الملاهي الليلية في العاصمة بغداد التي يبلغ عددها أكثر 78 المجازة وغير المجازة، بعد مطالبات وشكاوى من قِبل المواطنين الذين يسكنون بالقرب منها.

يقرأون الآن