أشار الخبير بمجموعة الشركات الأمنية "فيتياز"، بيوتر فيفيلوف، إلى أنه كان يجب حماية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال الفعاليات الجماهيرية بوسائل مختلفة مثل الحقائب والمظلات الواقية والمدرعة.
ولفت الخبير الروسي، إلى أن كل ذلك لم يكن موجودًا خلال محاولة اغتيال ترامب.
وانتقد فيفيلوف عمل الأجهزة التي تحرس ترامب، وقال: "في حال استخدام المظلات المدرعة، لن يتمكن المهاجم من رؤية الضحية المحتملة جسديًا. لقد وقفوا حوله ورفعوا أيديهم، وهذا بحد ذاته ليس عائقًا مؤكدًا أمام طلقات القناص على سبيل المثال".
بالإضافة إلى ذلك، قام عناصر المرافقة والحراسة أوّلًا بإسقاط ترامب وتغطيته بأجسادهم، ثمّ سمحوا له بالوقوف بشكل ظهر فيه وجهه ورأسه.
وتابع فيفيلوف القول: "أعتقد أن هذا ليس صحيحًا تمامًا، لأنه إذا تمكن شخص ما من تنفيذ محاولة اغتيال مثل هذا المهاجم، فلا يمكننا استبعاد إمكانية وجود قناص محتمل ثان وثالث، والذي قد يكون موجودًا في زاوية مختلفة تجاه الضحية المحتملة".
وشدّد الخبير على ضرورة، في مثل هذه الحالات، كشف جميع نقاط إطلاق النار المحتملة، مثل السطح الذي كان المجرم يطلق النار منه، والسيطرة عليه من قبل رجال الأمن.