انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، ادعاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت منشورات كاذبة ملايين المشاهدات، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
فواحدة زعمت أن الرئيس الأميركي جو بايدن حرض على إطلاق نار على التجمع.
فيما قال آخرون إن الحادث كان مجرد كذبة أو مسرحية، ونشروا معلومات خاطئة عن المنفذ.
كذلك رأى عبر منصة "إكس"، سياسيون بأن بايدن أو حملته يقفون مباشرة وراء إطلاق النار دون تقديم أدلة، بينهم النائب الجمهوري عن ولاية جورجيا مايك كولينز، الذي كتب: "أرسل جو بايدن الأوامر"، في حين كتب السيناتور عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، وهو أحد أبرز المنافسين لمنصب نائب الرئيس لترامب، على منصة "إكس" أن خطاب حملة بايدن "أدى مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب".
فيما أشار النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، روني جاكسون، إلى شخصيات يسارية لم يسمها اتهمها بـ"المسؤولية المباشرة" عن الأحداث التي وقعت في تجمع حملة ترامب.
وآخرون تحدثوا عن أن مطلق النار يدعى مارك فيوليتس، وقالوا إنه متطرف معروف في حركة (أنتيفا) اليسارية، كما زعمت منشورات على منصات "إكس" و"تليغرام".
ورغم أن كل هذه ادعاءات دون أي أدلة، فإن منشوراتهم حصدت على "إكس" أكثر من 7.3 مليون مشاهدة، مساء السبت، وفقا لبيانات منصة التواصل الاجتماعي.
"محاولة اغتيال"
يذكر أن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، كان نجا من "محاولة اغتيال"، السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، بعد إطلاق أعيرة نارية من مسافة تبعد نحو 150 مترا باتجاه المنطقة التي كان يتحدث فيها.
وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي في بيان، الأحد، تحديد هوية الشخص المتورط ويدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما.
إلى ذلك، أثار الهجوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صدمة عالمية، وسط تنديدات واسعة بما جرى ومخاوف من مغبته.