أعلن غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنكلترا، رحيله رسميا عن تدريب الأسود الثلاثة.
وقال ساوثغيت، في بيان رسمي نقلته العديد من الصحف الإنكليزية: "بصفتي إنكليزيًا، كان شرف لي أن ألعب لإنكلترا وأن أدرب إنكلترا. لقد كان يعني لي كل شيء، وقد أعطيت كل ما لدي".
وأضاف: "لكن حان وقت التغيير من أجل فصل جديد. كانت المباراة النهائية يوم الأحد في برلين ضد إسبانيا آخر مباراة لي كمدرب لإنكلترا".
وتابع: "انضممت إلى الاتحاد الإنكليزي في عام 2011، عازمًا على تحسين كرة القدم الإنكليزية. في ذلك الوقت، بما في ذلك 8 سنوات كمدرب للمنتخب الإنكليزي، تلقيت دعمًا من أشخاص رائعين أشكرهم من أعماق قلبي".
وواصل: "لم يكن بإمكاني أن أجد شخصًا أفضل بجانبي من ستيف هولاند. إنه واحد من أكثر المدربين موهبة في جيله، وكان عظيمًا".
وتابع: "لقد كان لي الشرف أن أقود مجموعة كبيرة من اللاعبين في 102 مباراة. كل واحد منهم كان فخورًا بارتداء القمصان التي تحمل شعار الأسود الثلاثة، وكانوا مصدر فخر لبلدهم بطرق عديدة".
وواصل: "الفريق الذي أخذناه إلى ألمانيا مليء بالمواهب الشابة المثيرة ويمكنهم الفوز بالكأس الذي نحلم به جميعًا. أنا فخور بهم جدًا، وآمل أن ندعم اللاعبين والفريق".
وأردف: "شكر خاص لفريق العمل الذين قدموا للاعبين ولي دعمًا غير محدود على مدى السنوات الثماني الماضية. لقد ألهمتني جهودهم والتزامهم كل يوم، وأنا ممتن جدًا لهم. إنهم المجموعة الرائعة خلف هذا الفريق".
واستطرد: "لدينا أفضل مشجعين في العالم، وقد كان دعمهم يعني لي الكثير. أنا مشجع لإنجلترا وسأظل دائمًا كذلك".
واختتم: "أتطلع إلى مشاهدة اللاعبين والاحتفال بهم وهم يواصلون صنع ذكريات استثنائية.. إننا نعلم أنهم يستطيعون فعل ذلك.. شكرًا لكي إنكلترا - على كل شيء".
يشار إلى أن ساوثغيت قاد إنكلترا لنهائي اليورو مرتين متتاليتين، لكنه خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح وإسبانيا (2-1)، كما وصل إلى المربع الذهبي لمونديال 2018.