وفي تصريح لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أوضح فهمي انّ نسبة التقيد بالإقفال التام لا تزال مرتفعة جداً، وهي بلغت في بعض المناطق 95 في المئة" ، معتبراً أنه "أمر إيجابي يعود بالدرجة الأولى الى خوف الناس بعد تفشي الوباء وامتلاء المستشفيات وليس الى اقتناع طوعي بأهمية الاقفال"، منوهاً إلى انه "لو حصل تجاوب إرادي واسع مع قرارات الاغلاق السابقة لما كنّا قد وصلنا إلى هنا".
وأبدى فهمي أسفه "لكَون البعض لا يزال يحاول التذاكي على نظام منح الإذن بالخروج"، كاشفا انه تم توقيف نحو 18 شخصا من الذين أرادوا التحايل على التطبيق "والذي وضعنته الحكومة بسرعة قياسية، في حين انّ دولاً أخرى اكثر تطورا احتاجت الى وقت أطول لإنجازه".مشيراً الى ان" تعديلات أدخلت امس على تطبيق منح أذونات الخروج لضبطه وتحصينه في مواجهة محاولات "التشاطر عليه»،
ورأى فهمي في حديثه عن المتذاكين على نظام منح الإذن بالخروج "انهم يضحكون على أنفسهم وليس على الدولة لأنهم سيكونون هم والقريبون منهم المتضررين من انتقال العدوى" مجدداً تفهّم القوى الأمنية لحاجة بعض المواطنين الى التنقل لأسباب ضرورية، "وهي تتعاطى بمرونة مع الطلبات المشروعة".
وكانت السلطات اللبنانية مددت الخميس 20كانون الثاني فترة الإغلاق العام لأسبوعين إضافيين في ظل قفزة غير مسبوقة في أعداد المصابين والوفيات منذ مطلع العام فيما تغرق البلاد في أسوأ أزماتها الاقتصادية.