أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي في بيان، أن "تحذير بعض التقارير، التي تصدر من حين لآخر، من إرتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة إستمرار إرتفاع كلفة الشحن البحري من جراء توترات البحر الأحمر وإستمرار الحرب الروسية - الأوكرانية مبالغ فيه"، مشددا على أن "أسعار المواد الغذائية لن تتأثر كثيراً بهذه التداعيات، خصوصاً أن كلفة الشحن سجلت إرتفاعاً كبيراً في أوقات سابقة تلت توترات البحر الأحمر، ولا نتوقع حصول إرتفاعات إضافية كبيرة في موضوع الشحن في الفترة المقبلة".
وأشار بحصلي إلى أن "مستوردي المواد الغذائية إتخذوا التدابير اللازمة للحد من تداعياتها"، مطمئنا إلى أن "إرتفاع كلفة الشحن الآن لن يكون له سوى تأثير محدود على بعض أصناف السلع".
وكشف بحصلي أنه "بعد المشكلات التي طالت سلاسل الإمداد الى لبنان جراء أزمة البحر الأحمر، فإن شحنات المواد الغذائية من مصادرها العالمية الى لبنان باتت أكثر توازناً، كما أنها تصل بشكل متتالي، على الرغم من التاخير الحاصل جراء مرورها برأس الرجاء الصالح والدوران حول أفريقيا"، مؤكدا أن "كميات المواد الغذائية في المخازن اللبنانية حالياً تكفي لما بين شهرين وثلاثة أشهر، وهو المستوى الذي كانت عليه قبل الإنهيار المالي والإقتصادي في الربع الأخير من العام 2019، أي في الـ2019 والـ2018".