العراق

امرأة تتهم ضباطًا بالإعتداء عليها وشرطة بغداد ترد (صورة)

امرأة تتهم ضباطًا بالإعتداء عليها وشرطة بغداد ترد (صورة)

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي لامرأة قرابة الـ50 عامًا عليها اثار كدمات في الوجه، تحدثت خلاله عن ضربها من قبل ضباط ومنتسبين في مركزي شرطة الزعفرانية والمثنى وايقافها بتهمة "شتم وزير الداخلية".

بعدها، أصدرت قيادة شرطة بغداد - الرصافة، أمس الثلاثاء، تنويهًا وتوضيحًا للخبر المنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي والذي سبب حالة من الغضب والهلع لدى المواطنين.

وقالت القيادة في بيان: "لقاءً انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض القنوات الفضائية لامرأة تدعي تعرضها للتعذيب في احد مراكز الشرطة التابعة لقيادة شرطة بغداد الرصافة"، وأضافت: "بتاريخ 2024/7/6 حضرت الإمرأة إلى مركز الشرطة حيث قامت بالتهجم على ضابط التحقيق بالسب والشتم وكل هذا موثق في تسجيلات صوتية حيث تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وتمّ توقيفها بموجب قرار قاضي التحقيق، ومن ثم خرجت من التوقيف بموجب كفالة ضامنة بتاريخ 2024/7/10".

وتابعت القيادة: "بعد انتشار لقاء لها على احد القنوات الفضائية، تمّ تشكيل لجنة تحقيقية من قبل قائد شرطة بغداد الرصافة متكونة من ضباط أكفاء، وعند التحقيق بالموضوع تبيّن أن كلامها عارٍ عن الصحة"، مشيرةً إلى أنها "كانت موقوفة بأحد مراكز الشرطة ولدى تدوين أقوال الموقوفات ضمن المركز تبين قيامها بإيذاء نفسها عمدًا من خلال ضرب نفسها داخل الموقف ممّا أدّى لحدوث كدمات في أنحاء جسمها والغرض من ذلك تحريك الرأي العام ضدّ رجال الشرطة".

وفي وقت سابق، أكد مصدر أمني في العاصمة بغداد، أن المرأة التي ظهرت بالفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وادعت ضربها داخل مركز للشرطة بتهمة "شتم وزير الداخلية" تعاني من "مشاكل نفسية وعائلية".

وأوضح أن "المرأة لديها مشاكل عائلية ونفسية وأن علامات الضرب الظاهرة عليها نتيجة المشاكل العائلية وذهبت لتقديم شكوى في أحد مراكز الشرطة وقامت بشتم شخص الوزير وتهجمت على الضباط داخل المركز، وادعت أن من يقف وراءها شخصيات متنفذة".

يقرأون الآن