أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، لدى وصوله إلى اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في لندن، أن هيكل المقر الرئيسي لحلف شمال الأطلسي، لتنسيق إمدادات الأسلحة إلى كييف في فيسبادن في ألمانيا، سيبدأ العمل في أيلول/سبتمبر.
وأوضح ستولتنبرغ أن هذه القيادة ستبدأ عملها في أيلول/سبتمبر، وسيكون هناك 700 ضابط، وستكون متمركزة في ألمانيا، على أن يرأسها جنرال برتبة ثلاث نجوم.
كما أكد أنها ستقدم الدعم، والمساعدة الأمنية لأوكرانيا، وتنسيق عمل الناتو.
وتعهد ستولتنبرغ، بأنه في لندن ستتم مناقشة حماية الديمقراطية الغربية، ليس فقط من التهديدات الخارجية، ولكن أيضا من التهديدات الداخلية، بما في ذلك الهجمات السيبرانية وأعمال التخريب.
جاء هذا في حين صرح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بأن قرار نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا، اعتبارا من عام 2026، يعد بمثابة رد، على نشر أنظمة الصواريخ التكتيكية (الروسية) "إسكندر" في مقاطعة كالينينغراد.
وقال بيستوريوس، في مقابلة مع صحيفة تاغيبلات اللوكسمبورغية: "ما ستفعله الولايات المتحدة في ألمانيا، اعتبارا من عام 2026، ليس سوى رد على تهديد روسيا، المتمثل في نشر صواريخ إسكندر في كالينينغراد".
يذكر أن المكتب الصحافي للبيت الأبيض، كان أعلن أن الولايات المتحدة، ستبدأ في نشر أسلحة جديدة، في ألمانيا في عام 2026، ذات مدى أطول من تلك المنتشرة حاليا، في أي مكان في أوروبا.
وقال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن هذه الخطط، تزيد من احتمال حدوث سباق تسلح صاروخي.
كما يمكن أن تؤدي إلى تصعيد يخرج عن السيطرة.