لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة تحت التعذيب والضرب المبرح على يد والدها، في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
وأوضح المرصد أن والد الطفلة "أقدم على ربطها لساعات طويلة دون ملابس فوق سطح المنزل مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة".
وأضاف أنه "ضربها بقسوة" وقام "بتعذيبها بشتى الوسائل حتى فارقت الحياة بين يديه".
وأكد أنه قام بهذه الجريمة "بسبب خلاف مع زوجته الثانية".
واعتقل عناصر من جهاز الأمن العام في إدلب والد الطفلة لإجراء التحقيقات معه عن سبب ارتكابه لهذه الجريمة، وتمت إحالته إلى القضاء المختص، وفقا للمرصد.
وبذلك يكون المرصد السوري قد وثق منذ مطلع عام 2024، 42 حالة مشابهة أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح.