أعلن الحوثيون، تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد بعد غارات شنها الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة.
وأشار زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"، أن استهداف "تل أبيب" يمثل بداية المرحلة الخامسة من التصعيد، واصفا ذلك بأنها معادلة جديدة.
وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن لن يمنع جماعته من الاستمرار في التصعيد دعما لقطاع غزة، حد قوله، معبرا عن سعادته بما أسماها المعركة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الحوثيون استئناف العمل في ميناء الحديدة بعد تعرضه لأضرار جراء غارات جوية إسرائيلية.
وأكد محافظ الحديدة المعين من جانب الحوثيين، محمد عياش قحيم، استئناف العمل في الميناء، وبوتيرة عالية، خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي، الذي وصفه ب"الحقير".
من جانبها، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة، أن الجيش وأجهزة مخابراته أعدوا منذ شهور لاحتمال القيام بهجوم على مواقع للحوثيين في اليمن.
وأوضحت وفق وسائل إعلامية، أن القصف الذي استهدف ميناء الحديدة اختار أهدافاً من بنك أهداف مُعدّ منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن قوات سلاح الجو التابعة له، تدربت على هذا القصف في اليونان مطلع فصل الربيع.
وأضافت أن رئاسة أركان الجيش الاسرائيلي كانت قد أقامت دائرة خاصة باسم "الدائرة اليمنية" في قسم العمليات برئاسة الأركان، منذ ثمانية أشهر، بعدما بدأ الحوثيون بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة صوب إسرائيل.