في إطار الحرب المستمرة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن موسكو دمرت 39 مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
محاولة "لهجوم إرهابي"
وقالت الوزارة الروسية على تليغرام، إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 19 طائرة بدون طيار فوق منطقة كورسك ودمّرتها، وتسع فوق منطقة بيلغورود، وثلاث فوق منطقة فورونيغ، وخمس فوق منطقة بريانسك"، وكلها محاذية لأوكرانيا.
كما تم تحييد ثلاث مسيرات أخرى فوق منطقة لينينغراد قرب سان بطرسبورغ (شمال غرب)، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وشجبت الوزارة ما قالت إنها محاولة من نظام كييف لارتكاب هجوم إرهابي ضد الأراضي الروسية، وفق بيانها.
يأتي هذا بينما تعلن روسيا بشكل شبه يومي تدمير طائرات مسيّرة أوكرانية أطلقت نحو أراضيها.
في حين تؤكد كييف أنها تنفذ هذه الضربات ردا على العملية العسكرية الروسية الذي تواجهها منذ أكثر من عامين، وأنها تستهدف خصوصاً منشآت للطاقة وأخرى لوجستية يستخدمها الجيش الروسي لتنفيذ عملياته على الأراضي الأوكرانية.
في سياق متصل، أعلن وزراء خارجية دول مجموعة "الحوار الأمني الرباعي" (كواد) أن التهديد باستخدام الأسلحة النووية في إطار الصراع الأوكراني غير مقبول، مؤكدين على ضرورة احترام سيادة الدول.
وجاء في البيان المشترك للمجموعة، الذي نشرته وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الاثنين، أنه في إطار هذه الحرب في أوكرانيا، هناك اتفاق على أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أمر غير مقبول.
وأكدوا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي، مشددين على أنه وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، فإنه ينبغي على جميع الدول الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها بهدف انتهاك وحدة أراضي أي دولة أو سيادتها أو استقلالها السياسي.
قلق دولي
كذلك أعرب وزراء الخارجية عن قلقهم إزاء العواقب الإنسانية للنزاع في أوكرانيا، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، ولا سيما في الدول النامية والدول الأقل نمواً.
الجدير بالذكر، أن مجموعة "الحوار الأمني الرباعي" (كواد) تأسست في عام 2007 كآلية للتعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والمحيط الهندي. في عام 2017، شكلت الدول الأربع تحالفاً كجزء من استراتيجية جديدة لضمان سلامة طرق الشحن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
