أثير جدل كبير حول بعثة مصر الأولمبية بسبب سفر الفارس نائل نصار صهر الملياردير الأميركي بيل غيتس مع عشرة مرافقين، للمشاركة في مسابقة فروسية قفز الحواجز في ألعاب باريس إذ تعرض المسؤولون المصريون لوابل من الأسئلة بشأن إهدار المال العام قبل أن يرد الاتحاد المصري للفروسية، قائلًا إن نصار سافر مع جميع أفراد الطاقم المعاون على نفقتهم الخاصة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خطابًا رسميًا يكشف سفر عشرة من أفراد الطاقم المعاون من بينهم زوجة نصار معه إلى باريس، وهو ما أثار انتقادات كبيرة خاصة وأن مصر تنافس بفارس وحيد في الألعاب.
واختار الاتحاد المصري للفروسية نصار لتمثيل بلاده في الأولمبياد، بصفته صاحب أعلى ترتيب عالمي لفارس مصري.
وقال الاتحاد المصري إن نصار المقيم في الولايات المتحدة وجميع أفراد الطاقم المعاون من طبيب بيطري ومساعدين وسياس، سيسافرون مباشرة إلى باريس بمعرفتهم الشخصية وعلى نفقتهم الخاصة.
وأضاف في بيان "تم إدراج أسماء هؤلاء في البعثة لغرض واحد فقط وهو إمكانية إصدار تصاريح دخول لملاعب المباريات والإسطبلات ومزاولة مهامهم لدعم الفارس، وليس بهدف الحصول على دعم مادي من الدولة المصرية".
وأشار الاتحاد المصري للفروسية إلى أن نصار أبلغ المسؤولين بأنه سينقل الجواد الخاص به من الولايات المتحدة إلى فرنسا بالطائرة على نفقته الخاصة، و"تنازل عن أي دعم مادي له ولفريقه".
الجدير بالذكر، أن نصار (33 عامًا) متزوج من جنيفر ابنة رجل الأعمال الأميركي المعروف بيل جيتس، ولديهما طفلة.