أشار مسؤول استخباراتي أميركي، إلى أنّ "إيران تقوم "بحملة سرية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتقويض ترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية".
وفي تقييم محدث بشأن التهديدات التي تواجه الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ذكر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في بيان، أنّ "مجتمع الاستخبارات لاحظ أنّ طهران، تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب نتيجة يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة".
وذكر المسؤول من مكتب مديرة الاستخبارات، في إفادة إعلامية: "ظهر ذلك في نشاط لحسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة"، وأضاف أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي لم يتغير منذ عام 2020.
ووفقًا لتقرير استخباراتي أميركي تمّ رفع السرية عنه، نفذت إيران في حملة الانتخابات لعام 2020 "حملة سرية متعددة الجوانب، تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب".
ومن جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، في بيان، لشبكة CNN إنّ "إيران لا تشارك في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأمريكية"، وأضاف: "يتميز جزء كبير من هذه الاتهامات بعمليات نفسية مصممة لتعزيز الحملات الانتخابية بشكل مصطنع".