أقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الأربعاء، وزير الأمن العام ورؤساء اللجان الإقليمية لمسؤوليتهم عن الأضرار الجسيمة، الناجمة عن الفيضانات التي ضربت مؤخرًا المناطق الحدودية الشمالية للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أنّ القرار اتخذ في اجتماع طارئ موسع للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، عقد في مدينة سينويجو الحدودية في إقليم شمالي بيونغان يومي الاثنين والثلاثاء.
وقد زار كيم المناطق المتضررة من الفيضانات بالإقليم يوم الأحد، وأشرف على عملية لإنقاذ حوالي 5000 من السكان المعزولين بمروحيات تابعة للجيش.
وخلال اجتماع الثلاثاء، عينت كوريا الشمالية بانغ دو سوب، النائب الأول لمدير إدارة القيادة السياسية في حزب العمال الحاكم، وزيرًا جديدًا للأمن العام.
كما استبدل الاجتماع أيضًا أمناء اللجان الإقليمية شمالي بيونغان وجاغانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "إنّ كيم اقترح في اجتماع الاثنين المعاقبة الصارمة لأولئك الذين أهملوا بشدة في واجباتهم المسؤولة، التي كلفهم بها الحزب والدولة، وبالتالي تسببوا في وقوع خسائر لا يمكن السماح بها".