صورة لوزيرة الرياضة الفرنسية Amélie Oudéa-Castéra وهي تعانق الرئيس إيمانويل ماكرون بحرارة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس، ثم تطبع قبلة جامحة الطراز على عنقه، أثارت في فرنسا استغرابا حمّالا للأوجه، وتساؤلات متنوعة، ففيها نرى رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، يشيح بوجهه عن المشهد وينظر إلى اتجاه آخر، بينما احتضنت أميلي أوديا كاستيرا الرئيس بقوة.
وسائل إعلام محلية، أجمعت على أن الوزيرة، وهي لاعبة تنس محترفة سابقة، كانت منجذبة إلى عاطفة ما ربما لشعورها بالفخر من حفل الافتتاح الذي وصفه ماكرون بأنه كان عظيما "وسيتحدثون عنه لمدة 100 عام قادمة" حين أقبلت وعانقت الرئيس البالغ 46 عاما مثلها، ما أثار الجدل أيضاً في وسائل التواصل.
وكانت الوزيرة قالت لقناة CNews الإخبارية الفرنسية، إن 85% من الفرنسيين اعتبروا أنهم فخورون بحفل الافتتاح "وإنهم وقعوا بحب الألعاب". فيما وصفت مجلة Madame Figaro الصادرة كملحق بصحيفة "لو فيغارو" الشهيرة، التي لفتت الانتباه إلى الصورة لأول مرة، أن اللقطة "قبلة فضولية"، وأشارت إلى أن الوزيرة "تعرف بالتأكيد كيف تجعل الناس يتحدثون عنها" وفق تعبيرها.
كما كتبت صحيفة Midi Libre أن الضغط تلاشى بعد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وأفسح المجال للنشوة. وانفجار الفرح، فقبلت وزيرة الرياضة الرئيس، وأثارت قبلتها ضجة، فسارع المعلقون على الإنترنت إلى جدل محتمل. وكتب أحدهم: "القبلة لن تعجب بريجيت" زوجة ماكرون.
وأشار آخرون إلى صور أخرى للوزيرة وهي تقبل رياضيين، مؤكدين أنها كانت متحمسة للألعاب إلى درجة أنها ظهرت مرتدية بدلة سباحة كاملة مع قبعة وغاصت في نهر "السين" لتثبت للسياح وغيرهم أنه آمن للسباحة.