تمر المنطقة بمنعطف خطير جداً، بعد عمليات الإغتيال التي نفذتها اسرائيل بحق قيادات لبنانية وفلسطينية فاعلة.
الحرس الثوري الايراني اكد ان الرد سيكون قاسيا وتشترك به "الكتلة الضخمة لمحور المقاومة من بينها ايران"، مايعني ان الرد على اسرائيل ستشارك به جميع الفصائل بدول المحور.
من جانبها اكدت الفصائل العراقية استعدادها للرد على الكيان الصهيوني واميركا خصوصا بعد الضربة الاخيرة لمقر للواء 47 حشد شعبي في جرف الصخر، وكذلك اغتيال القيادي الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، بالاضافة الى الاستعداد المسبق اصلا لاي تصعيد واندلاع حرب في جنوب لبنان.
بالمقابل، حذرت لجنة الامن والدفاع النيابية من امكانية تكرار ماحدث مع اسماعيل هنية في طهران، وحدوثه مع قيادات في العراق، وسط قدرة الصواريخ الاميركية والاسرائيلية على الوصول لاهدافها "الثمينة" في أي وقت ومكان كما حصل مع هنية، ومع فؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله اللبناني.
العملية حتمية
في معلومات مؤكدة فان محور المقاومة اعلن النفير العام واتخذ اقصى درجات الاستنفار من اليمن الى العراق الى سوريا وحزب الله وحماس وكل قوى المقاومة بانتظار ساعة الصفر التي حددت.
في المقابل اعلنت اسرائيل الاستنفار العام في كل مؤسساتها الجوية والبحرية والبرية وسفاراتها في الخارج، فيما فتحت بلديات تل ابيب وحيفا وهرتسيليا الملاجئ.