زار النائب غسان حاصباني متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة.
وأفاد المكتب الإعلامي لحاصباني أن "اللقاء بحث في الأمور الآنية في البلاد من مخاطر داهمة ومن فسح أمل قد تستطيع تحقيق خرق في جدار الأزمة القائمة".
بعد اللقاء، قال حاصباني: "نحن أمام أهم مخاطر عرفها لبنان في تاريخه، فهو بالتزامن مع انهيار مالي واقتصادي في حال حرب قد تتوسع ما لم يتم تداركها. ولذلك، نحن حرصاء على أن تهتم الحكومة بشكل مباشر بمنع توسع الحرب عبر تطبيق القرارات الدولية أولا، والتي أصلا أقرت لوقف الحروب".
أضاف: "على الحكومة ان تستفيد من اهتمام المجتمع الدولي بمنع توسع هذه الحرب، وعليها نشر الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية، والعمل على تهدئة الأوضاع كي لا يحصل تصعيد أكثر من ذلك".
وعن ملف رئاسة الجمهورية، أكد حاصباني أن "الاستحقاق الرئاسي ضروري جدا، ولكن على أهميته يجب أن يترافق مع احترام الدستور واحترام الشعب اللبناني باختيار نوابه ديموقراطيا"، وقال: "هناك تشاورات قد تحصل بين القوى السياسية، لكن هذا الأمر لا يأخذ مكان إجراء الانتخابات في مجلس النواب".
أضاف: "المطلوب انتخاب رئيس للجمهورية لا الاتفاق، قبل الانتخاب. لا يمكن عند أي استحقاق رئاسي أن نعمد إلى أساليب رديفة للدستور، فالمقاربات التي اعتمدت في السابق أوصلت لبنان إلى الانهيار وأن يكون ساحة حرب قد تتوسع وتصبح إقليمية".
وختم: "نأمل أن تكون هذه المرحلة الصعبة مدخلا لاستقرار لبنان، وأن يتم دعم الجيش الذي نحييه في عيده، فيكون الوحيد المخول حمل السلاح للدفاع عن سيادة الوطن وأرضه وصون أبنائه".
