دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

اعتقال ضباط ايرانيين كبار للإشتباه بتورطهم باغتيال هنية

اعتقال ضباط ايرانيين كبار للإشتباه بتورطهم باغتيال هنية

تواصل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشف المزيد من المعلومات حول كيفية الوصول الى اسماعيل هنية "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" في قلب طهران واغتياله.

وبعد ان خالفت كل المعلومات حول السلاح الذي استخدم لاغتياله اكدت الصحيفة ان عبوة ناسفة زُرعت في الغرفة التي كان فيها هنية.

اليوم تقول الصحيفة ان طهران نفذت حملة إعتقالات طالت أكثر من 20 شخصًا في بينهم ضباطا كبار على خلفية الخرق الأمني الذي أدى إلى اغتيال اسماعيل هنية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ ضباط استخبارات وعسكريين وموظفين بدار الضيافة من بين المعتقلين.

وقُتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقرّ إقامتهم في طهران بعد مشاركته في مراسم أداء الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليمين الدستورية، وبعد لقائه المرشد الإيراني علي خامنئي.

وفي السياق، قال مسؤولان إيرانيان لصحيفة "التلغراف" أنّ خطة الموساد الأساسية كانت اغتيال هنية خلال جنازة رئيسي.

وأضافا أنّ الموساد استأجر عملاء أمن إيرانيين لوضع العبوة الناسفة في غرفته، موضحين أن الموساد غيّر خطة اغتيال هنية خلال جنازة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وذكرت الصحيفة أنّ الموساد زرع قنابل في 3 غرف منفصلة بدار الضيافة الذي اغتيل فيه هنية، مستخدماً أفراد أمن إيرانيين من وحدة "أنصار المهدي"

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهما إن المرشد الأعلى علي خامنئي مهتم بمعرفة أسباب الخرق الأمني أكثر من الانتقام.

مقرب من بزشكيان قال لـ"التلغراف" إن الحرس الثوري غير راض ٍ عن بعض سياسات الرئيس، مضيفاً "الثغرة الأمنية ربما كانت متعمّدة من الحرس الثوري للإضرار بالرئيس".

كما كشف مسؤول بالحرس الثوري لـ"التلغراف" عن العثور على عبوات ناسفة إضافية بالمبنى الذي اغتيل فيه هنية.

وذكرت وكالة "تسنيم" في وقت سابق أنّ التحقيق جار في اغتيال هنية، وسيتم الإعلان عن النتائج قريباً.

في السياق أكد ممثل المرشد الإيراني في محافظة فارس جنوبي، تورط جهات داخلية في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في محل إقامته بطهران.

وقال لطف الله دزكام، عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، خلال خطبة صلاة الجمعة في محافظة شيراز، إن "العدو استخدم عوامل داخلية متسللة في اغتيال إسماعيل هنية".

يقرأون الآن