شاركت الكاتبة والقسيسة كاري لويد، ابنة المسؤول عن رعاية الأميرة ديانا توني لويد سابقاً، قصة إنسانية لم تروَ من قبل عن الليدي ديانا، تُظهر اهتمامها بالأطفال، وذلك في حلقة حديثة من بودكاست "ستوريا".
وكانت لويد قد نشرت القصة عبر حسابها في "إنستغرام" أيضاً، حيث كتبت: "الأميرة ديانا كانت في منطقة الدرجة الأولى على متن إحدى الرحلات الجوية، وكان هناك امرأة خلف الستارة مباشرة مع طفل يبكي ويصرخ، ويمكن القول إن هذه الأم كانت بمفردها".
وتابعت: "كانت ديانا تنظر من خلال شقّ في النافذة، والتفتت إلى حارسها الشخصي كين، وقالت: "أرجوك يا كين، هل يمكنني العودة إلى هناك والذهاب لمساعدتها؟"، فقال لها: "لا يا سيدتي، لا يمكنك المرور. لا أحد يعرف أنك على متن هذه الرحلة".
وبعد استشارة توني حول الموقف، قال لها: "حسناً، أنا لا أرى حقاً لماذا قد يكون ذلك مشكلة"، وشقت الأميرة ديانا طريقها إلى الأم والطفل. وقالت كاري إن والدها "رأى تلك الوجوه التي كانت تنظر بعيون واسعة إلى مَن دخل للتو" بينما كانت الأميرة تتحرّك بين الستائر.
وتوجّهت الليدي ديانا إلى المرأة، وقالت لها: "هل يمكنني مساعدتك لدقيقة؟"، فاستجابت الأم، ومررت طفلها الرضيع إلى الأميرة.
وبحسب لويد، أخذت الأميرة ديانا الطفل وذهبت خلف الستارة. وبعد خمس دقائق، كانت تمشي وترعى الطفل، الذي غطّ في النوم مباشرة، ثمّ سلمت الطفل مرة أخرى إلى الأم، التي كانت تبكي بشدّة، والتفتت إليها قائلة: "هذا يحدث لأفضل الناس".
وعلّق ريتشارد برانسون، الذي كان يجهّز بانتظام رحلات الأميرة ديانا في مناسباتها الخيرية، على الفيديو، قائلاً: "قصة وذكريات جميلة، شكراً لمشاركتك".
يذكر أن كاري كتبت في كانون الثاني/ديسمبر 2023 عن العلاقة الوثيقة التي كانت تربطها بوالدها وأميرة ويلز الراحلة: "كان والدي الراحل مستشار ديانا للأعمال الخيرية، ومدير جمعية "إرسالية الجذام"، وهي واحدة من ست جمعيات خيرية كانت ترعاها الأميرة حتى وفاتها".