تلقى بريطانيان من المقرر أن يتزوجا الشهر المقبل، أسوأ وداع من الألعاب الأولمبية في باريس بعد استبعادهما قبل بدء سباق القوارب وخسارة فرصة إحراز ميدالية لبلادهما.

وكانت آمال البحارين جون جيمسون وآنا بيرنت كبيرة، لتكرار إنجازهما في أولمبياد طوكيو 2020، حيث تمكنا من نيل ميدالية فضية في سباق الإبحار المختلط.

لكن الثنائي اعترف بأنه "محطم القلب" بعد إدراكهما أن خطأ ارتكباه في السباق كلفهما فرصتهما في الصعود على منصة التتويج في حدث هذا العام.

وتمّ استبعاد جون جيمسون وآنا بيرنت قبل بدء سباق القوارب المختلط، بسبب تجاوزهما خط البداية مبكرا عندما انطلقت صافرة البداية.

ووفقًا لقواعد السباق، كان عليهما العودة وإجراء دورة 360 درجة قبل إعادة بدء السباق، كما فعلت فنلندا.

ومع ذلك، لم يكن الثنائي على دراية بخطئهما واستمرا في السباق، حتى رفع أحد الحكام العلم للإشارة إلى استبعادهما وطردهما من السباق.


يقرأون الآن