استأجرت عائلة جنوبية نازحة منزلاً في احدى قرى منطقة الشوف، بقيمة 1000$ شهرياً من عميد متقاعد في الجيش اللبناني، وذلك تحسباً لأي تطور أمني في الجبهة الجنوبية.
وبحسب المعلومات، عند وصول العائلة لاستلام المنزل، تجمع عدد من الاشخاص من أهالي القرية أمام المنزل وقاموا بشتمهم، محاولين ضربهم لطردهم من القرية، فما كان من صاحب المنزل العميد المتقاعد إلا أن أعاد المبلغ للعائلة، وخرجوا بمعية مختار البلدة.
وتعقيباً على الحادثة، كتب رئيس حزب التوحيد اللبناني وئام وهاب على منصة "اكس": "نعتذر من رب العائلة التي طردت عائلته من إحدى القرى الشوفية . هذه الممارسات لا تمت لبني معروف بشيء فلنتذكر سلطان الأطرش الذي أشعل حرباً من أجل ضيفه أدهم خنجر . فبيوتنا مفتوحة وقلوبنا كذلك".
حادثة الشويفات
وفي الشويفات وبعد ساعات قليلة على كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله والتي توجّه فيها للداخل اللبناني لئلّا "يطعن بظهر المقاومة" في هذه المرحلة الحسّاسة في المنطقة، ألقى مجهولون مناشير في منطقة الشويفات تحمل صور ضحايا هجوم مجدل شمس، وصور ضحايا أحداث 11 أيار في الجبل، موقّعة بعبارة: "سنثأر لهم يا حزب الله، ولشهداء 11 أيار".
وتعليقاً على هذا الأمر، قالت وكالة داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في الشويفات- خلدة: "في خطوةٍ مشبوهة ومكشوفة الأهداف، تم رمي مناشير تحريضية في منطقة العمروسية، وهو أمر نضعه في عهدة القوى والأجهزة الأمنية لكشف من قام بتوزيع هذه المنشورات الفتنوية، وتقديمهم للمحاسبة القضائية"، مؤكدةً "في مقابل هذه الأعمال تمسّكنا الراسخ قناعةً بالتضامن الوطني في مواجهة العدو الإسرائيلي ومشاريعه".
ومنذ حادثة مجدل شمس يوم السبت في 28 تموز الماضي، يسعى الحزب التقدمي الاشتراكي لضبط الفتنة في لبنان، وذلك بعد نفي "حزب الله" "نفياً قاطعاً" مسؤوليته عن الهجوم.