دعا والدا إحدى الفتيات الثلاث اللاتي قُتلن في حفل بشمال إنكلترا الشهر الماضي إلى إنهاء أعمال الشغب التي عمت البلاد بعد مقتلهن، وذلك خلال جنازة ابنتهما الصغيرة.
وقُتلت أليس دا سيلفا أجويار البالغة من العمر تسع سنوات وفتاتان أخريان وأصيب ثمانية آخرون بعد طعنهم في هجوم خلال الحفل الذي أقيم في بلدة ساوثبورت الساحلية قبل أسبوعين.
وتبع ذلك اندلاع أعمال شغب مستمرة منذ 13 يوما في ساوثبورت ومدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بسبب منشورات كاذبة على الإنترنت أشارت إلى أن المشتبه بتنفيذه الهجوم مهاجر مسلم. ووجهت الشرطة اتهامات إلى صبي مولود في بريطانيا، وتقول إن الحادث لا يتم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا.
وفي جنازة أليس، قالت سيرينا كنيدي قائدة الشرطة في ميرسيسايد إن والدي الطفلة البرتغاليين، سيرجيو وألكسندرا، طلبا منها توجيه نداء عام للهدوء.
وأضافت: "أبديتما الكثير من الشجاعة عندما طلبتما مني أن أكون هنا اليوم... لنقل رسالة منكما مفادها أنكما لا تريدان أن يكون هناك المزيد من العنف في شوارع المملكة المتحدة باسم ابنتكم".
وتابعت: "أشعر بالخجل، وأنا آسفة جدا لأنكما اضطررتما إلى الانشغال بهذا الأمر بينما تواصلان التحضيرات لجنازة ابنتكما الجميلة أليس".