وكأن القدر كتب للبنانيين الفوضى والعذاب والقهر والخطف والقتل والاستهتار بحياتهم ومصيرهم ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة وأن يصحو كل يوم وهناك من خطف في وضح النهار وقتل على عينك يا تاجر وفق ما ورد في "الديار".
وكان الزمن يعيد نفسه برسالة خطف وقتل لنفس الفريق السياسي وخاصة ان عملية الخطف والقتل تشبه لحد كبير عملية خطف في وضح النهار وقتل المهندس رمزي عيراني الذي خطف بنفس الطريقة وتمت تصفيته كما يقول مصدر قضائي رفيع المستوى تابع قضية العيراني قبل تقاعده ليقول ايضاً ان العيراني خطف في ٧ نيسان وسليمان خطف في نفس التاريخ ولكن من شهر آخر وهو ٧ ايار حيث يقول هل هناك سر في هذا الرقم ٧ وهذا التاريخ لا يعرفه إلا أشخاص معينين ويتابع المصدر ويقول ان الصدفة لعبت دورا كبيراً اي ان المغدور سليمان كان يتكلم على الهاتف اثناء خطفه حيث اخبر صديقه واستمع الى العملية كلها وتم التبليغ عن العملية إلى المسؤولين لتنفضح وتنكشف بعكس عملية خطف وقتل المهندس رمزي عيراني .
ويقول المصدر المراقب ان عملية خطف وقتل العيراني وسليمان متشابهة وخاصة ان النتيجة واحدة وهي تصفيتهما وارسال رسالة أو رسائل وخاصة ان الرقم ٧ متواجد في كل عملية.
ويقول المصدر القضائي ان التحقيقات في القضية هي سرية والملف بين أياد امينة والعمل الذي يقوم به قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور يقدر عليه بحيث انه كل خمسة عشر يوما هناك جلسة استجواب ومواجهة بين المتهمين الموقوفين كما انه سطر من اشهر مذكرة لإحضار المتهمين زكريا ظافر قاسم وفراس رياض ميمو من سوريا عبر القنوات القضائية وحسب الأصول والمعلوم عن القاضي منصور حرصه على تطبيق القانون كمل يقول المصدر ان منصور لا يستكين حتى تظهر الحقيقة ويقتنع بها كي يصدر قراره الظني وبحال لم يقتنع فكل اسبوع أو اسبوعين سيكون هناك جلسة وتقول المعلومات بحال كان المطلوبان آي زكريا قاسم وفراس ميمو موقوفين لدى القضاء السوري سوف يتم تسليمهما للسلطة القضائية اللبنانية وبحال كانا موقوفين لدى الاجهزة الأمنية السورية فلن يتم تسليمهما الى لبنان.
وكان من المفترض ان تعقد جلسة تحقيق ومواجهة في السادس من الشهر الحالي لقتلة بسكال سليمان منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل حيث احضر بلال محمد دلو فيما احضر موقوف آخر لا دخل له بمقتل سليمان حيث بدأ الاستغراب في دائرة التحقيق لهذا الخطىء الذي يضع علامة استفهام ليحدد القاضي منصور جلسة في العاشر من الشهر القادم بحسب "الديار".