افاد مصدر في الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية عدا التيار الصدري، بأن مواقف الإطار تجاه مسألة تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب "ثابتة"، مؤكدا الالتزام بقرار المحكمة الاتحادية القاضي بانتخاب أحد المرشحين في الجلسة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان.
وأبلغ المصدر ان قادة الإطار التنسيقي أكدوا في اجتماع اليوم على تمسك بالقانون وقرار المحكمة الاتحادية وعدم اللجوء إلى تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب.
واضاف ان قادة الإطار التنسيقي أكدوا أنهم ضد فكرة إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان مرة أخرى، والبقاء على المرشحين، على أن يتم اختيار أحدهم لمنصب رئيس البرلمان.
واشار إلى أن المجتمعين اتفقوا على عقد جلسة خاصة لمجلس النواب بعد الزيارة الاربعينية لانتخاب رئيس جديد لمجلس.
إلا أن القيادي البارز في الاطار التنسيقي عامر الفايز إن القوى السياسية السنية لم تتوصل إلى اتفاق رغم منحهم عدة فرص من قبل الإطار التنسيقي والقوى السياسية الكوردية.
وأضاف أن الأمور مازالت تخضع للحوارات بين القوى السياسية السنية ولهذا تم ترحيل الموضوع إلى ما بعد زيارة الأربعين مع الأمل بالتوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية السنية وبخلاف ذلك يتخذ الإطار التنسيقي بالاتفاق مع القوى الكوردية موقف لحسم الملف.
واشار الفايز إلى ان "الحلبوسي ابلغنا بان تمكن من جمع 54 نائبا دون تقديم أسماء هؤلاء النواب ولا تواقيعهم".
ولفت إلى أن "الاطار التنسيقي لم يتخذ اي قرار خلال اجتماعه اليوم فلا يوجد شيء واضح ولهذا تم منحهم فرصة جديدة لما بعد زيارة الأربعين وبخلاف ذلك سيكون لنا موقف ولكل حادث حديث بالنسبة للإطار التنسيقي".
