طالب وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر رجال القوات المسلحة بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل قادرة على الوفاء بالمهام والمسؤوليات المكلفة بها في حماية ركائز الأمن القومي المصري.
وشهد وزير الدفاع المصري تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثاني الميداني، والذي استمر لعدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأشار قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب ممدوح جعفر إلى حرص رجال الجيش الثاني على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم للدفاع عن أمن وسلامة الوطن.
بدأت المرحلة الرئيسية بعرض ملخص الفكرة التعبوية وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع، والتي عكست الاستعداد القتالي العالي والتدريب المتميز لكافة العناصر المشاركة بالمشروع بحسب بيان للمتحدث العسكري.
وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المشروع التي تضمنت عرض التقارير والقرارات المنفذة من مختلف المستويات، وناقش عدداً من المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذ مهامهم، وكيفية اتخاذ القرار الأمثل لمجابهة كافة المواقف المفاجئة أثناء إدارة العمليات.
والتقى وزير الدفاع المصري عدداً من مقاتلي الجيش الثاني الميداني، وكلية الضباط الاحتياط، ومعهد ضباط الصف المعلمين.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بالفرد المقاتل وتطوير منظومات التدريب بالوحدات والتشكيلات والوصول بها إلى أرقى مستويات الاستعداد القتالي.
كما أكد أن التدريب هو جوهر الكفاءة القتالية وعامل الحسم لنجاح القوات في تنفيذ مهامها بكفاءة واقتدار.
يأتي هذا تزامنا مع توترات تشهدها المنطقة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على حدود مصر الشرقية منذ أكثر من 10 أشهر، وتوقعات بتوسع رقعة الحرب لتشمل عدة دول إقليمية أخرى.