عززت بيلاروس قواتها على الحدود مع أوكرانيا بعد إسقاط مسيرات أوكرانية في أجوائها، وعلى خلفية المغامرة الإرهابية التي أقدمت عليها قوات كييف في مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا.
جاء ذلك وفقا لما صرح به الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال اجتماع بشأن الأمن العسكري اليوم الجمعة، حيث نقلت وكالة "بيلتا" الحكومية عن لوكاشينكو قوله: "بعد أحداث هذه المسيرة، عززنا السيطرة على الحدود البيلاروسية الأوكرانية، فضلا عن سحب أجزاء من وحدات الجيش هناك".
وسأل لوكاشينكو قيادات الجيش عن الوضع الراهن على الحدود، وما إذا كان قد تم سحب جميع الوحدات إلى المنطقة التي تتمركز فيها القوات حال وقوع أحداث غير متوقعة. وتابع رئيس الدولة: "لقت تلقيت البيانات، ولدي الخرائط ذات الصلة، وأطلب منكم ليس فقط الإبلاغ عن الوضع الراهن، ولكن أيضا عن تطورات الوضع، ومقترحاتكم بشأن ما سنقوم به بعد ذلك".
من جانبه رجح وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين وقوع مزيد من الاستفزازات المسلحة من جانب أوكرانيا، وقال إن لوكاشينكو أصدر تعليماته بتعزيز تجمع القوات في الاتجاهين التكتيكيين غوميل وموزير جنوب الجمهورية، حيث تقع الحدود مع أوكرانيا.
وكان لوكاشينكو قد صرح في وقت سابق أنه تم إسقاط طائرات أوكرانية مسيرة في 9 آب/ أغسطس يفترض أنها هجومية فوق أراضي بيلاروس، وتم تدمير جزء آخر من قبل الروس فوق روسيا، ووصف ذلك بأنه استفزاز "لن يمر دون رد".
