في اليوم 317 من الحرب في قطاع غزة، تقرير صدر من جهاز الدفاع المدني في القطاع أفجع العالم بسرده معلومات مؤثقه عن تفاصيل ما يجري، بالاضافة الى معلومات تؤكد ان حصيلة القتلى في القطاع اكبر بكثير من الارقام الرسمية التي تنشرها وزارة الصحة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني أن 1760جثة تبخرت و لم يبق لها اي اثر، وبالتالي لم يتم تسجيلها في سجل وزارة الصحة للوفيات في مؤشر على استخدام اسلحة محظورة.
كما كشف التقرير عن اختفاء 8240 جثه قسرا لا يعلم مصيرهم منذ إندلاع الحرب حتى الآن.
كما اختفت 2210 جثة من مقابر متفرقة في القطاع ومن المناطق التي كانت تستهدفها القوات الاسرائيلية، وفقا ما كشف عنه جهاز الدفاع المدني.
هذا الى جانب عشرة الاف مفقود تحت المباني لم تتمكن فرق الانقاذ الوصول اليهم بسبب استمرار المعارك وتعمد الجيش الاسرائيلي في استهداف المركبات.
أما كمية القنابل والصورايخ التي القاها الجيش الاسرائيلي يوحي بأن الجيش الاسرائيلي حول القطاع المكتظ بالسكان الى مختبر لاحدث الأسلحة الأميركية والإسرائيلية.
فبحسب الدفاع المدني القا الجيش الاسرائيلي ما يزيد عن85 الف طن من المتفجرات تسبب في دمار أكثر من80%من البنية الحضرية لقطاع غزة وقرابة 90% من البنية التحتية، 17% منها لم تنفجر وتعتبر مخلفات خطيرة تسببت في حصد المزيد من الارواح، استشهد على اثرها 90 طفلا نتيجة العبث بها لا سيما وأن بعضها يشبه معلبات الطعام.
كما أشار الدفاع المدني الى استشهاد 82 عاملا من طواقمه وإصابة 270 آخرين أثناء القيام بمهامهم.