أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، أن أصولها الحربية تمكنت من مرافقة وحماية أكثر من 300 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في منطقة عملياتها بالبحر الأحمر، غرب اليمن، خلال 6 أشهر منذ إطلاق عمليتها البحرية.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" البحرية في 19 فبراير/شباط 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت المهمة الأوروبية، المكلفة بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين، في بيان على حسابها في منصة "إكس"، الاثنين: "أكملنا ستة أشهر من العمليات في منطقة البحر الأحمر".
وأضافت، "منذ 19 فبراير، واجهت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أسبيدس تحديات مختلفة، لكن الالتزام الثابت والعمل الجاد لموظفيها أدى إلى العديد من الإنجازات".
وأكدت المهمة في فيديو مصور مرفق بالبيان، أنها استجابت، خلال هذه الفترة، لطلبات أكثر من 300 سفينة تجارية للمرافقة والحماية أثناء عبورها في منطقة البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل الحوثيين المدعومة من إيران.
وأشارت إلى أن قطعها الحربية تمكنت خلال الفترة من تدمير 17 طائرة من دون طيار، وقارب مُسيّر، و4 صواريخ باليستية.
وجددت "أسبيدس" التزمها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حماية حرية الملاحة وحماية السفن التجارية التي تستهدفها الهجمات في البحر أو من الجو.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في فبراير/شباط 2024 عقب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غربي المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 19 دولة؛ من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا.