شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على أطراف بلدة تمنين التحتا في البقاع الأوسط، مساء اليوم الإثنين.
وفي وقت لاحق، أفيد عن سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على مناطق عدة في البقاع، حيث شن الطيران الاسرائيلي غارات على بلدات في قضاء بعلبك واستهدفت اوتوستراد بعلبك - رياق، مواقع بين قصرنبا وبدنايل، وبلدات رياق بعلبك والطيبة.
فيما ذكرت وكالات نقلًا عن مصدرين أمنيين بأن ضربة إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لـ"حزب الله" في سهل البقاع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن "تعرض بلدات في قضاء بعلبك في منطقة البقاع في شرق لبنان لثلاث غارات إسرائيلية معادية"، بدون ان تحدّد ما الذي طالته، في حين نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من الحزب، أن "الغارات الاسرائيلية في منطقة البقاع في شرق لبنان استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله".
في أعقاب ذلك، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "غارات العدو الإسرائيلي على البقاع أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح من بينهم ستة مواطنين لبنانيين وطفلة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات وفتاة سورية تبلغ من العمر خمس عشرة سنة، وقد عولجوا جميعا في الطوارئ".
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن موجة هجمات إسرائيلية "غير عادية" تشن في عمق الأراضي اللبنانية.
الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، أن سلاح الجو نفذ غارات استهدفت عدداً من مستودعات الأسلحة في البقاع بعمق لبنان"، مضيفا: "نفذنا غارات على دير قانون وقضينا على مسؤول في وحدة الصواريخ في حزب الله، وأغرنا على مبنى تحصن فيه نشطاء لحزب الله في منطقة الطيبة بجنوب لبنان".