أعلن الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء، أن "قواته تستخدم أنظمة صواريخ هيمارس أميركية الصنع في تدمير جسور عائمة ومعدات هندسية في منطقة كورسك الروسية وتستهدف الخدمات اللوجستية في توغلها الكبير عبر الحدود".
ويقول مسؤولون روس إن أوكرانيا ألحقت أضرارا أو دمرت ثلاثة جسور فوق نهر سيم على الأقل منذ شن كييف هجوما كبيرا على غرب روسيا في السادس من آب/ أغسطس وتقدمت ما يصل إلى ما بين 28 و35 كيلومترا.
وذكرت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على تطبيق تيليغرام للتراسل: "أين تختفي الجسور العائمة الروسية في منطقة كورسك؟ رجالنا... يدمرونها بدقة".
وورد في البيان أن أنظمة صواريخ هيمارس أميركية الصنع تم استخدامها. وكان ذلك أول بيان رسمي من كييف يفيد بأن الأسلحة الغربية جزء من الهجوم غير المسبوق.
ولم تعلق واشنطن مباشرة على استخدام أسلحة أميركية الصنع في منطقة كورسك، بينما قالت إن سياساتها لم تتغير وإن أوكرانيا تدافع عن نفسها أمام الهجمات الروسية.
وعلى الرغم من منع حلفاء غربيين أوكرانيا من شن هجمات بعيدة المدى باستخدام أسلحة غربية داخل روسيا، يسمحون لكييف باستخدامها في قصف مناطق حدودية منذ الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف هذا الربيع.
ويصف الكرملين استخدام الأسلحة أميركية الصنع داخل أراضيه بأنه تصعيد.
وأظهر مقطع مصور نشرته القوات الخاصة وقوع هجمات على عدة معابر عائمة. وبدا أن هجوما واحدا على الأقل نُفذ بذخائر عنقودية.