التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم في قصر الإليزية، ممثلي "الجبهة الشعبية الجديدة" وحليفتها المرشحة لرئاسة الوزراء لوسي كاستيه وممثلي الكتلة المركزية إلى جانب ممثلي اليمين الجمهوري كلا على حده، وذلك في إطار المشاورات الجارية من أجل تعيين رئيس وزراء جديد بعد مرور ما يقرب من 50 يومًا على الإنتخابات التشريعية المبكرة التي أُجريت إثر حل الجمعية الوطنية (البرلمان).
وتختتم المشاورات يوم الإثنين المقبل باستقبال الرئيس الفرنسي مسؤولي حزب "التجمع الوطني".
وفي ظل عدم بروز أي حلول واضحة للحصول على أغلبية واسعة في الجمعية الوطنية (البرلمان)، تعد هذه المشاورات مع ممثلي الأحزاب السياسية خطوة حاسمة نحو تسمية رئيس وزراء جديد، قد يتمكن من تشكيل حكومة تتمتع بدعم برلماني كافٍ لقيادة البلاد.