مع تأكيد "حزب الله" نجاح المرحلة الأولى من رده الانتقامي على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر قبل 3 أسابيع، توجهت الأنظار الإسرائيلية والغربية نحو مناطق أخرى، تضم فصائل مسلحة موالية لإيران.
فقد رجحت مصادر أمنية غربية وشرق أوسطية لمراسلة شبكة بي بي سي، نفيسة كوهناورد، اليوم الأحد، أن تأتي الموجة الثانية من الهجمات الانتقامية من دولة أخرى غير لبنان.
أتى ذلك، بالتزامن مع تأهب عسكري إسرائيلي عال، وسط توقعات بتحركات من قبل الحوثيين في اليمن، فضلا عن بعض الجماعات المسلحة في العراق.
كما جاء مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الضربات التي نفذتها بلاده على حزب الله في الجنوب اللبناني "ليست نهاية القصة"، موجهاً تحذيراته إلى طهران أيضا.
إذ قال في مستهل اجتماع لحكومته إنه ينبغي على قادة حزب الله وإيران معرفة أن "الرد على هجوم الحزب كان خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال الإسرائيلي وإعادة السكان إلى منازلهم، وأن هذه ليست نهاية القصة".