أطلقت الشرطة الهندية قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريق آلاف المحتجين على سوء تعامل السلطات مع التحقيقات المتعلقة باغتصاب وقتل طبيبة.
وحاول المتظاهرون، المنتمون لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يقوده رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كسر طوق فرضته الشرطة، والسير إلى مكتب رئيسة وزراء الولاية، مامتا بانيرجي، التي يحكم حزبها "مؤتمر ترينامول" البنغال الغربية، حيث طالبوا باستقالتها.
ودفع أفراد الشرطة الذين كانوا مسلحين بهراوات المتظاهرين وأطلقوا الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.
In a Democracy, everyone has the right to protest peacefully but in West Bengal Under Mamata Banerjee's DICTATORSHIP, people are not allowed to protest. This is how Mamata's pet police treated the people who were protesting for the justice of the doctor.#KolkataDoctorDeathCase pic.twitter.com/NoSAHVKDtv
— Priyanka Sharma ?? (@Priyankabjym) August 27, 2024
وقالت الشرطة إن أربعة نشطاء اعتقلوا قبل التظاهرة، ووجهت لهم اتهامات بمحاولة ارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق.
وأثار اغتصاب وقتل الطبيبة، البالغة من العمر 31 عامًا، في 9 آب/ أغسطس أثناء عملها في مستشفى وكلية طب "آر.جي.كار" بمدينة كلكتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية، احتجاجات بجميع أنحاء البلاد، وسلط الضوء على القضية المزمنة المتمثلة في العنف ضد المرأة.
Kolkata Police tear gas ka istemal kar rahi Student Protestors ko disperse karne ke liye.#KolkataDoctorDeathCase #RGKarHospital pic.twitter.com/aHPeMk8TBR
— Neeraj Roy Kumar (Modi Ka Parivar) (@NeerajRoyKumar) August 27, 2024