جدّدت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحرّ" في بيان، بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، سؤالها "لمصلحة من يتعطل انتخاب رئيس الجمهورية وتستمر حال الإنهيار في الدولة والمؤسسات والإقتصاد؟".
ودعت "القوى السياسية الحريصة على وحدة لبنان واستقراره إلى استدراك خطورة الفراغ الرئاسي قبل تحول النقمة الشعبية الرافضة للأمر الواقع إلى أفعال ميدانية، دفاعًا عن الوجود".
وأكدت الهيئة "شجبها لكل خطاب يراهن على ضرب إسرائيل للمقاومة"، وقالت: "إن استمرار المشاركة في حرب غزة تحت عنوان الإسناد أو غيره، من دون أفق زمني هو استنزاف لقدرات اللبنانيين ومن شأنه أن يعمق الشرخ الحاصل بينهم".
ولذلك، دعت "أصحاب الشأن إلى مراجعة هذا الموقف في ضوء المصلحة العليا التي تحرص المقاومة عليها"، مطالبةً بـ"إجراء مراجعة موضوعية عما حققته هذه الحرب للبنان وما أفقدته إياه".