نفت السلطات المولدوفية تورطها في توريد ذخائر كيميائية من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
ونشرت الخارجية المولدوفية بيانا عبر موقعها الإلكتروني، جاء فيه: "هذه المعلومات هي محض خيال، انضمت مولدوفا إلى جميع المعاهدات الدولية لمكافحة انتشار الأسلحة البيولوجية وتلتزم بذلك بصرامة".
وتدعي الوزارة أن الغرض من هذه المعلومات هو "تشويه سمعة السلطات المولدوفية".
في وقت سابق، كشفت الدفاع الروسية عن العثور على أدلة تشير إلى أنه يجري تدريب العسكريين الأوكرانيين على استخدام الذخائر الكيميائية بواسطة أنظمة مدفعية غربية الصنع.
وقال الفريق إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء: "وفقا للمعلومات المتوفرة، فإنه يجري تدريب جنود في القوات المسلحة الأوكرانية على إطلاق الذخائر الكيميائية باستخدام أنظمة مدفعية غربية الصنع"، ولفت إلى "وثائق مغتنمة تم العثور عليها في مواقع أوكرانية مهجورة وهي عبارة عن دليل منهجي للتعامل مع ذخائر المدفعية المعبأة بالمواد الكيميائية".
وأضاف: "واشنطن ولإبعاد الشكوك عن نفسها، بدأت في إشراك مولدوفا ورومانيا في المخططات اللوجستية لنقل المواد البيولوجية من أوكرانيا وهذا يشكل بداية لبرنامج لوجستي جديد واسع النطاق في هذا المجال".
وأشار إلى أن شركات خدمات لوجستية تابعة لرئيسة مولدوفا مايا ساندو وفرت مرافقة شحنات المواد البيولوجية من أوكرانيا إلى الغرب.