في خطوة مهمة لتعزيز جهود الرعاية الاجتماعية في جميع أنحاء لبنان، وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية ومنظمة مالطا لبنان اتفاقية تعاون جديدة اليوم. وتمثل الاتفاقية، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها في الوزارة، التزامًا متجددًا بمعالجة القضايا الاجتماعية التي تؤثر على الفئات السكانية الأكثر ضعفًا في البلاد.
ووقع اتفاقية التعاون وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار ورئيس جمعية فرسان مالطا اللبنانية مروان صحناوي. ويأتي هذا الاتفاق الجديد بناء على اتفاقية التعاون الطويلة الأمد التي تم إبرامها في عام 2009 بين حكومة الجمهورية اللبنانية ومنظمة مالطا ذات السيادة.
وتهدف الشراكة إلى تحسين الخدمات المقدمة للفئات المهمشة، بما في ذلك كبار السن والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال الأكثر حرمانًا وأولئك الذين يعيشون في فقر مدقع، لا سيما في المناطق النائية في لبنان. ومن خلال تجميع الموارد والخبرات، تعتزم الوزارة ومنظمة مالطا لبنان تنفيذ برامج هادفة تخدم المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
وفي حديث بعد التوقيع، أكد الوزير حجار ثقته في منظمة مالطا لبنان باعتبارها منظمة محايدة وغير متحيزة وغير سياسية. وسلط الضوء على التزام المنظمة الثابت بالحفاظ على كرامة كل فرد محتاج، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين.
وتمثل اتفاقية التعاون جهد مشترك لاستكمال مبادرات بعضنا البعض، وتعزيز الإنتاجية والفعالية في تقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها. كلا الطرفين مصممان على تحديد الآليات والأساليب الأكثر كفاءة للوصول إلى الفئات المستهدفة ومساعدتها، مما يضمن أن يؤدي التعاون إلى نتائج ملموسة في تحسين حياة المواطنين الأكثر حرمانًا في لبنان.